في خبايا غرب إفريقيا وفي أجزاء من منطقة الكاريبي ينتشر مذهب يدعى "الفودو"، وفقا لمعتقد سائد فإن أتباع "الفودو" يقومون بغرس دبابيس في دمى تمثل أعداءهم ويحرقونها على أمل أن تصيبهم اللعنات"الفودو" معتقد موجود ويؤمن به بعض الناس.. قبائل تعيش على السحر الأسود وتمارس طقوس السحر منذ قرون، وحاليا يقام مهرجان سنوي في دولة بنين لممارسة هذه الطقوس من خلال فعالية ضخمة جدا يحضرها الآلاف.وبغض النظر عن أن هذا العالم مخيف وغامض وبه أساطير وحكايات مختلفة يبقى موجوداً ومهماً لأتباعه الذين يعيشون من خلاله والمتمسكين جدا بممارسة طقوسهم وغير حريصين على أي تدخلات تزعزع معتقداتهم التي يمارسونها بسعادة في أماكنهم دون إزعاج الآخرين.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم.

من أهم وأغرب عادات "الساساك" عادة خطف العروس بمعنى إذا تمكن الشاب من اختطاف الفتاة الذي يريد الزواج منها فيمكن أن تتم زيجته، وإذا لم يتمكن لا يمكن الاعتراف أبدا بهذا الزواج ولا يحظى بالحصول عليها ولا يعترف بهذه الزيجة داخل المجتمع قبيلة "ساساك" يحرص الناس فيها على الحفاظ على عاداتهم من الاندثار، ومن العادات الغريبة أيضا أن أرضيات البيوت غالبيتها لا بد أن تكون من روث الأبقار.. ومن بين العادات الغريبة التي يتبعها أبناء القبيلة، بناء مداخل المنازل بشكل منخفض بحيث يضطر أي شخص يدخل إلى خفض رأسه احتراما لسكان المنزل والموجودين في المكان.أهل القرية اعتادوا على ممارسة أو أداء رقصات مختلفة أمام السياح للتعريف بأغنياتهم لكل زائر لأنهم يعتزون جدا بأغنياتهم خاصة أنها تحكي عن تاريخهم وانتصاراتهم وعاداتهم وتقاليدهم.عموما يعتمد أسلوب حياة الساساك على الزراعة والنسيج، وتحول جزء من العادات تلك إلى ثقافة محكية وروايات في حكايات الجدات التي يحرصون على توريثها للأجيال.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

جزيرة بركانية في إندونيسيا.. "جافا" فيها متحف شهير وكبير ويعد وجهة لكل زائر لهذه الجزيرة"باندونج" من أهم مناطق الجذب السياحي في جافا وتعرف أيضا بمدينة الزهورمجتمع "جافا" بشكل عام لا يزال محتفظا بملامح عاداته وتقاليده القديمة خاصة فيما يتعلق بالفنون والحرف اليدوية والملابس والمنحوتات الخشبية والأقمشة المنسوجة يدويا، أيضا الدمى والجلود وصناعة الإكسسوارات المختلفة والأدوات النحاسية وغيرها من العناصر الزخرفية التي تعد من التحف المهمةخليط متنوع وفريد من الأصالة والحداثة الذي يميز جزيرة "جافا" وأهلها، وجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

تنفرد محافظة المهرة في شرق اليمن على الحدود مع سلطنة عمان بموروث شعبي مختلف ومستقل عن باقي الموروثات في الجزيرة العربية بشكل عام، وتختلف عن جميع أنحاء اليمن توصف "المهرة" أو قبيلة المهريين بأنها البوابة الشرقية لليمن حفلات الزواج عند المهريين لا تكون تفاصيلها مجرد مناسبة عابرة وكلما زاد جمال الفتاة داخل قبيلة المهريين زاد مهرها يتم جمع الفتيات وأدوات الرقص المختلفة ويقومون بإعطاء الطعام للفتاة لتسمينها لكي يزيد وزنها قبل إتمام الزيجة وكذلك هم يحرصون جدا على إحياء والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم من الاندثار يقاومون أي محاولة لطمس هويتهم التي يفتخرون بها بشكل كبير كأن تكون مدونة في شعرهم وأغنياتهم التي يقومون بالتباهي والاعتزاز بها بين القبائل الأخرى بكل بساطة لأن هذه هي حياتهم

عوالم إندونيسيا حافلة بالمغامرات والمفاجآت وتحديدا قبيلة "تيدونج" التي تعد تقاليد الزواج فيها من أغرب طقوس الزواج حول العالمتقوم قبيلة "تيدونج" الإندونيسية بحظر دخول المرحاض على المتزوجين حديثا لمدة 3 أيام بعد زفافهمالصيد هي المهمة الرئيسية للرجالالمجتمع يحرص أيضا على الاحتفال بمناسبات مختلفة خاصة على ضوء القمر الذي يتفاءلون به كثيراحياة بسيطة ومسالمة الأسرة فيها هي الأساس لحياة مستقرة وعادات وتقاليد بالرغم من اختلافها إلا أنها مصدر تمييز لهذه القبيلة الإندونيسية المختلفة.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

سنحلق معا لنتعرف على قبيلة "داني" الغريبة والمختلفة ومن أبرز عاداتها أنها تجبر النساء على قطع أجزاء من أصابعهن للتعبير عن الحزن الشديد في حال وفاة أحد أفراد الأسرةتحنيط المحاربين القدماء والأقوياء يكون رمزا للفخر والاعتزاز بما خاضوه من بسالة في المجتمعرجال القبيلة يرتدون قطعة واحدة صغيرة في الجزء السفلي من أجسادهم وهذه الملابس تسمى "كوتيكا"أما النساء فعندهن وجهة نظر متحررة تجاه الملابس إذ يرتدين تنانير مصنوعة من الألياف الساحلية المنسوجة والمزينة بالأكياس والقش وتلبس المرأة في الرأس ما يسمى "نوكين"عالم مختلف ممكن أن يكون مقبولا أو مرفوضا عند آخرين لكن يبقى مصدر اختلافهم وعاداتهم وتقاليدهم.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

أفراد قبيلة "تاساداي" يعيشون بطريقة بدائية تماما، الغريب أن قبيلة "تاساداي" عبارة عن مجموعة من الأشخاص كأسرة واحدة لا يتعدى عددهم الثلاثين شخصاشعب "تاساداي" يحصلون على اللحوم عن طريق صيد الأسماك فقط لأنهم لا يأكلون بيض الطيور الموجودة معهم ولا يذبحون أيا من الطيور ولا حتى الحيوانات التي تعيش معهم في نفس المكان المحيطشعب "تاساداي" أو قبيلة "تاساداي" المكونة من أسرة واحدة اعتادوا أن يسكنوا داخل الكهوف.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

شعب "البوندو" عندهم عاداتهم الخاصة المختلفة تمام الاختلاف عن الهنودالرجال يستخدمون القوس والفأس في اصطياد الثعالب والغزلانهناك في الأرض وعلى المصاطب وقرب الجدران تتم عملية مقايضة تحصل فيها نساء البوندو على السمك المجفف وبعض الزيوت مقابل حبوب الفول والأرز والبندورةشعب البوندو يمتاز بالشجاعة والاستقلالية والحرية والمساواة والاجتهاد في العمل وإقامة المناسبات في أجواء أسرية احتفالية لطيفةعادات ممكن أن تكون خلقت خلافات بينهم وبين بعض من يصرون على فرض ثقافتهم على الآخرين.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

شعب الأكها جاء من الصين في مطلع القرن العشرينواحد من الأسرار التي تميز شعب "الأكها" هو بوابات مداخل بيوتهم إذ تزود المداخل إلى كل قرى "الأكها" ببوابة خشبية.. تلك البوابة تعد المدخل الرئيسي إلى عالمهم.الزراعة كانت وما زالت موردا رئيسيا للرزق لشعب الأكها، وهم يزرعون محاصيل متنوعة مثل الصويا والخضراوات، لكن أهم ما يعتمدون عليه هو الأرز.شعب الأكها يربون الماشية وفي الغالب الأطفال هم الذين يقومون برعاية وإطعام الماشية.النساء عندهم لهن دور كبير داخل هذا المجتمع، فالنساء يجمعن الأعشاب من الغابات المحيطة وأيضا البيض والحشرات التي يعتمدون عليها في أكلهم أو استخدامها في أغراض طبية.عادات من الممكن أن تكون غريبة ومختلفة للكثيرين لكن تبقى مصدر اعتزاز وفخر لأهلها ويحرصون على الحفاظ عليها ونقلها من جيل لآخر..ببساطة لأن هذه هي حياتهم.

قبائل وثقافات مغايرة من أشهرها قبيلة "عصمت" في غينيا ومجرد ذكر اسمها يثير الخوف والقلق. الحديث عن آكلي لحوم البشر ومن يقدسون الجماجم.. أهالي قبيلة "عصمت" عندهم اعتقاد راسخ بأنهم نشأوا من الخشب لذلك فالخشب مقدس أيضا بالنسبة له. الجماجم البشرية عندهم لها تقديس خاص يصل إلى حد العبادة. النساء لا يقتصر دورهن على تربية الأطفال وإنجابهم فقط ولكن يشاركن في الحياة الخارجية لتوفير المتطلبات اليومية للأسرة، والرجال يحرصون على ممارسة الصيد وأيضا الزراعة. أما الكبار فيكون لهم الكلمة العليا والكبيرة التي تحظى باحترام وتقدير الجميع.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

قبيلة "أباتاني" الهندية.. تشوه أنوف نسائها لحمايتهن من الاختطاف تشتهر نساء قبيلة "أباتاني" بالأنوف غريبة الشكل المسدودة بسدادات كبيرة الحجم سوداء اللون والسر هو الاعتقاد بأنه المظهر الوحيد الذي يحمي نساء القبيلة من التعرض لأي نوع من أنواع الاعتداءات.كثيرات مع تقدم السنوات تمردن على تلك العادة وكن يطالبن الرجال بإيجاد وسائل أخرى للحماية بدلا من تشويه النساء أو تشويه أنوفهن.. نساء قبيلة "أباتاي" يركزن على الأعمال اليدوية التقليدية في مصدر رزقهن. أما الرجال فيقع على عاتقهم مسؤولية توفير متطلبات المنزل والتركيز على الزراعات المتنوعة للوفاء بكل متطلبات الأسرة من احتياجات الغذاء..عالم مختلف وعنده خصوصيته التي يعتز بها أهله جدا ويقومون مؤخرا بتدوين كل هذه التفاصيل لتعريف الزوار والسياح بحياتهم وتاريخهم وما طرأ عليهم من متغيرات.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

هل سمعتم من قبل عن جزيرة السحرة؟ أطلق عليها جزيرة النار خلال الحقبة الاستعمارية الإسبانية الناس يحرصون على زيارة كهف "ليهان" الشهير المليء بالمشاهد ويحرصون على التقاط صور تذكارية داخل هذا الكهفعالم السحرة هذا من أهم عوامل الجذب السياحي لجزيرة "سيكويجور"..الحركة تعتمد بشكل أساسي على الدراجات الناريةشعب جزيرة "سيكويجور" يحرصون على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم كما يحرصون أيضا على تعريف الزوار بكل ما يملكون من معرفة ما عدا الأسرار التي لا يحق لأحد غريب معرفتها.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

"سان كالاهاري" شعوب موجود متفرقة في صحراء كالاهاري، العدد الأكبر منهم يعيش في ناميبيا ومنطقتهم تعد زاخرة بالثروات وتوجد في المنطقة مناجم كبيرة للفحم والنحاس والنيكل واليورانيوم.عندهم لغة فريدة تعتمد على النقرات التي تتم بالفم كما لديهم رقصة نموذجية وفق اعتقادهم تسمى رقصة الشتاء.النساء لديهن دور كبير في المجتمع خاصة في الصناعات اليدوية والاهتمام بتنشئة الأبناء على القوة والشجاعة لحماية مناطقهم، أما الزواج فعندهم طقوس ومراسم قد تستمر لأيام أهمها على الإطلاق استعراض مواهب كلا العروسين والتفاخر بما يملكان من مميزات قد تسهم في إنجاح الزيجة، وإعداد الموائد المزخرفة بطقس مختلف حيث تحتوي على كل ما لذ وطاب من لحوم وفاكهة ومشروبات تصنع محليا خصيصا لهذه المناسبة.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

حياة مليئة بالأسرار والحقائق الغامضة.. يتمتع شعب "الدوجون" في مالي بتاريخ غني ويعتقد البعض أنهم من نسل المصريين القدماء لأن لديهم أسرارا خفية..الاهتمام بعلم الفلك من الأشياء التي يعتقد الناس أنها مشتركة بين المصريين القدماء وشعب الدوجونشعب "الدوجون" مثل أي شعب عنده مهاراته وثقافته وفنونه، هم تحديدا كانوا يهتمون بالرقصات التقليدية والمنحوتات الخشبية والهندسة المعمارية.عادات وتقاليد من الممكن أن تكون مختلفة بالنسبة للكثيرين لكن تبقى مصدر فخر واعتزاز لهذا الشعب الذي يعد من الشعوب التي لديها ثقافة عريقة وقديمة وعلوم متميزةببساطة لأن هذه هي حياتهم

قبائل "توجيا" لديهم عادة غريبة وعجيبة وهي أن العروس تبكي قبل الزفاف لشهر كامل تقريبا ثقافة اللبس والزي بشكل عام هي الثقافة الأهم بعد مراسم الزواج المختلفة بالنسبة لقومية "توجيا" العمامة من المميزات ومن العلامات التي طرأ عليها تغيير عند "توجيا" فتحولت من اللون الأبيض إلى الأسود.. القبعات ليست مجرد غطاء للرأس عند "توجيا" ولكن هي رمز تُصنع على أساسه ويتم تجميل الحلي بناء على هذه الرموز يحرصون أيضا على إحياء كل طقوسهم القديمة في كل المناسبات على النمط الذي توارثوه عن الأجداد.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

شعب "توركانا" ينتمي إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة ومختلفة من القبائل ومن بينها "الماساي"..و"توركانا" هم الناجون البارزون الذين يعيشون في المنطقة الجافة بشكل غريب ورهيب في شمال غرب كينياشعب "توركانا" يوصف بأنه من الشعوب القوية والشرسة إلى حد ماشعب "توركانا" لديهم تنظيم عسكري عال ويتم تعليم الصبية منذ الصغر استخدام السلاحشعب "توركانا" مشهور بتجارة العاج ويعد مصدر ثروة بالنسبة لهم ولإفريقيانساء "توركانا" يقمن بتصنيع الحلي والزينة من العاج وأيضا بصناعة بعض التحف التي يقمن بالترويج لها وبيعها في المناطق المجاورةالحياة ممكن أن تكون مختلفة في تفاصيلها وثقافتها إلا أنها مصدر فخر واعتزاز لهذا الشعب القديم جدا في إفريقيا.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

قبيلة "ساتيري ماوي" تؤمن بأنه لكي يصبح الصبي مكتمل الرجولة عليه أن يتحمل أسوأ أنواع الألم.. "النمل الرصاص" هو نوع من أنواع النمل الذي تعد لدغته الأكثر إيلاما من أي حشرة معروفة في المنطقة..إذا نجح الصبي في تحمل ألم هذه اللدغات وتخطى هذه المرحلة بنجاح يصبح جذابا جدا بالنسبة لفتيات القبيلة.طقوس الزواج لدى هذه القبيلة تتم بأهازيج ورقصات فنية ونقر على كل الآلات المصنوعة مما تجود به البيئة في الغابة..من العادات الطريفة واللطيفة أن الصبية الصغار يحرصون على تسلق الأشجار، والألعاب الرئيسية تكون من خلال القفز فوق هذه الأشجار، لذلك المأوى الأساسي والرئيسي بالنسبة لقبيلة "ساتيري ماوي" هو غابات الأمازون التي تعد الملاذ الرئيسي والوحيد الذي يحتضن عالمهم الذي يسعدون به، ويحرصون على الحفاظ على تفاصيلهم وعدم تغييرها.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

ينتمون فعليا للبيرو، لكن كل انتمائهم فقط للغابةلديهم عشرات النباتات الطبية الفعالة لمعالجة أمراض شائعة مثل الإسهال والحمى والصداع والالتهابات الفطرية..أيضا النساء لديهن دواؤهن الخاص في أشجار مخصصة بالنسبة لهذه القبائل لاعتقادهم أن استخدام نباتاتها أو ثمارها عند غليها وشربها يخفف الآلام عند النساء سواء في الطمث أو آلام الولادة..الزواج من الممكن أن يتم في سن مبكرة جدا حتى عند الأطفال، والعادات في الزواج تكون بجرح أصابع الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا وهذه هي الطريقة التعبيرية عند الارتباط لكل طفلين كزوجين إلى الأبد.. ومن عاداتهم في الزواج وطقوسهم الخاصة أن المتزوج حديثا ولصغر سنه يعيش في منزل أهل الزوجة حتى الولادة، ويمكن لامرأة كبيرة في العمر أن تتزوج طفلا بعمر 10 أو 12 سنة تقريبا..هذه واحدة من التفاصيل المقبولة مجتمعيا عند أفراد قبيلة "النانتيس"مجموعات قبلية عاداتها مختلفة وغريبة وكانت مجموعات محيطة بهم قد حاولت الدخول إلى مجتمعهم ومحاربة عادات مثل زواج الأطفال أو العادات التي تعتمد على ترك المريض حتى الموت، ولكن عدد كبير من هذه المجموعات حريصة على الحفاظ على عاداتها وتقاليدها وعدم الاحتكاك بغيرها من القبائل خشية اندثار عاداتهم أو اختلافها.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم

في روسيا وعلى أطراف سيبيريا يعيش شعب تشوكشي الملقب بأنه من أفضل الناجين حول العالم وهذا لنجاحهم في الحفاظ على أرضهم وثقافتهم بالرغم من كل المحاولات لإبادتهم على مر العصور شعب تشوكشي لا يزال أفراده يعيشون حياة بدائية للغاية بعيدا عن كل معالم التطور والحداثة شعب عدده لا يزيد على 16 ألف فرد يعتقدون أن أرضهم تطرد الأعداء تلقائيا عُرفوا على مر التاريخ بالشجاعة والبسالة الطقس في هذه المنطقة قاسٍ وبارد للغاية لدرجة أن عز الصيف بالنسبة لهم لا تزيد فيه درجة الحرارة على 10 درجات مئوية لذلك لا تنمو أي نباتات هناك وتعتبر أرض الإقليم مجرد سهول ثلجية شعب تشوكشي التقليدي يمتهن الرعي والصيد على طول سواحل المحيط المتجمد الشمالي وهم يعتبرون أقرب الشعوب الآسيوية للشعوب الأصلية للأميركيتين شعب تشوكشي عندهم عادات وتقاليد مختلفة للغاية وتحكمهم أساطير تربط علاقتهم مع الأرواح من أجل البقاء ببساطة لأن هذه هي حياتهم

قبيلة "هادزا" تعيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي ولا يتجاوز عدد أفرادها الألف نسمة يعيشون في مجموعات في الكهوف المحيطة ببحيرة إياس في الوادي المتصدع الكبير في تنزانيا الصيد وتحديدا صيد البابون والغزلان والجاموس البري المهنة الأبرز التي يحترف جميع أفراد "هادزا". التي توفر طعامهم الأساسي والرئيسي من أغرب عادات قبيلة "هادزا" أنهم يمضون حوالي 9 لـ 10 ساعات في اليوم وهم في جلسة القرفصاء لاعتقادهم بأنه السبيل الوحيد لتقوية عضلات جسدهم، وبالتالي يطيل أعمار كما يعتقدون ما زالوا حريصين على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم ورافضين أي تغيير. يطرأ على تفاصيل حياتهم ببساطة لأن هذه هي حياتهم.